
اليوم قضيته بطوله في البيت ..
العصر دق الباب جاري يخبرني أنه سيبعث لي طبق على الإفطار
جاري طيب ومسالم ، وأظني أستثرت فيه أواصر الجيرة لما بعثت له أمس "باغة" تمر خلاص
الناس هنا يبحثون عن التمر السعودي بشكل : )
والجيرة عندنا في مجتمعنا الخليجي مختلفة ، مثلا لو كنت مكانه لكنت أرسلت إفطارا متكاملا لجاري العزابي وبشكل يومي : )
لا ، لست أكولا والله ، ولا أستشرف مطابخ الناس لكني أتحدث عن اختلافات اجتماعية بين الشعوب .
عندي عدة مسائل من المفترض أن انجزها اليوم أو أقطع فيها شوطا لا بأس به
1- كلفني أحد الأصدقاء في قطر أن أسأل له عن أدوات تلفزيونية معينة ، كاميرات ، كرينات ، أجهزة مونتاج ومكساج وإلخ
أخبرني أنه جاء من مدينة دبي وقدم على عروضات أسعار لشراء هذه الأدوات ، وأخبرني أن التكلفة المبدئية 200 ألف دولار
قال لي أن هذا ليضع فقط قدمه في المجال ، وأخبرته أنها قدم المصارع هولك هوجن أو شيء بهذا المعنى وضحك صديقي .
2- إعادة التواصل مع الصديق / خليل شحادة ، الممثل والمصور والمخرج المعروف وذاك لأني فقدت الصلة إليه لأسباب خاصة مفادها أنه غاضب مني .
3- إنجاز كتابة المشاهد المتبقية في سيناريو الغجر لإنتاج الفيلم بعد العيد
4- جمع المتبقي من المصادر والمراجع لرسالتي العلمية : عمل المرأة إلخ
5- حجز التذكرة للذهاب إلى قطر نهاية رمضان
لكني لم أنجز شيئا من ذلك ، تصور !
راح اليوم بطوله أتجول في المواقع أنهل من العلوم التقنية ، حلوة أنهل هذي
لا بصدق : تعبت أدور على شوية شغلات : إضافة ملف ريل بليير في الصفحة الرئيسية ، ومحاولة الدخول لعالم الماي اسكول .
التلفزيون عندي عطلان وكلمت الفني وأخبرني أنه جاي
أزعجتني الخادمة كل عشر دقائق تدخل علي تسألني عن طريقة إرسال الرسائل وحفظ الأسماء ونحوه في تلفونها الجديد
لو عرفت كل هذا الإزعاج ما اشتريته لها .
ضغطت على عداد الاتصال واكتشفت أني على الانترنت منذ 8 ساعات وزيادة ، لا لم أعد مدمنا عليه
تعلقت بالانترنت من عام 1996 أظنها مدة كافية للتشبع .
ربما لأني في رمضان أشعر بالفراغ والخمول ، في الأيام الأخرى أخرج من البيت وأزور وأتمشى وأقابل وأجرب وأصادف وأرتكب وأغامر وأنتشي .
حلوة حركة تجريد الأفعال من المفاعيل هذه ، تعطيك مساحة حرية واحتمالات إضافية كما أنها تدخل إصبع من تشفي في عين كل متلصص هههههه قل موتوا بغيظكم وفضولكم .
على فكرة : زرت جرش وعجلون وأم قيس والبتراء والبحر الميت والأغوار والمياه الساخنة وفي عمان زرت المدرج الروماني وعمان البلد وجامع الحسين وباعة التبغ المتجولين وسوق الحرامية كما يطلقون عليه هنا ، ولدي مجموعة من الصور الجميلة لكل هذه المزارات , ربما سأضعها فيما بعد .
كونوا بخير .
العصر دق الباب جاري يخبرني أنه سيبعث لي طبق على الإفطار
جاري طيب ومسالم ، وأظني أستثرت فيه أواصر الجيرة لما بعثت له أمس "باغة" تمر خلاص
الناس هنا يبحثون عن التمر السعودي بشكل : )
والجيرة عندنا في مجتمعنا الخليجي مختلفة ، مثلا لو كنت مكانه لكنت أرسلت إفطارا متكاملا لجاري العزابي وبشكل يومي : )
لا ، لست أكولا والله ، ولا أستشرف مطابخ الناس لكني أتحدث عن اختلافات اجتماعية بين الشعوب .
عندي عدة مسائل من المفترض أن انجزها اليوم أو أقطع فيها شوطا لا بأس به
1- كلفني أحد الأصدقاء في قطر أن أسأل له عن أدوات تلفزيونية معينة ، كاميرات ، كرينات ، أجهزة مونتاج ومكساج وإلخ
أخبرني أنه جاء من مدينة دبي وقدم على عروضات أسعار لشراء هذه الأدوات ، وأخبرني أن التكلفة المبدئية 200 ألف دولار
قال لي أن هذا ليضع فقط قدمه في المجال ، وأخبرته أنها قدم المصارع هولك هوجن أو شيء بهذا المعنى وضحك صديقي .
2- إعادة التواصل مع الصديق / خليل شحادة ، الممثل والمصور والمخرج المعروف وذاك لأني فقدت الصلة إليه لأسباب خاصة مفادها أنه غاضب مني .
3- إنجاز كتابة المشاهد المتبقية في سيناريو الغجر لإنتاج الفيلم بعد العيد
4- جمع المتبقي من المصادر والمراجع لرسالتي العلمية : عمل المرأة إلخ
5- حجز التذكرة للذهاب إلى قطر نهاية رمضان
لكني لم أنجز شيئا من ذلك ، تصور !
راح اليوم بطوله أتجول في المواقع أنهل من العلوم التقنية ، حلوة أنهل هذي
لا بصدق : تعبت أدور على شوية شغلات : إضافة ملف ريل بليير في الصفحة الرئيسية ، ومحاولة الدخول لعالم الماي اسكول .
التلفزيون عندي عطلان وكلمت الفني وأخبرني أنه جاي
أزعجتني الخادمة كل عشر دقائق تدخل علي تسألني عن طريقة إرسال الرسائل وحفظ الأسماء ونحوه في تلفونها الجديد
لو عرفت كل هذا الإزعاج ما اشتريته لها .
ضغطت على عداد الاتصال واكتشفت أني على الانترنت منذ 8 ساعات وزيادة ، لا لم أعد مدمنا عليه
تعلقت بالانترنت من عام 1996 أظنها مدة كافية للتشبع .
ربما لأني في رمضان أشعر بالفراغ والخمول ، في الأيام الأخرى أخرج من البيت وأزور وأتمشى وأقابل وأجرب وأصادف وأرتكب وأغامر وأنتشي .
حلوة حركة تجريد الأفعال من المفاعيل هذه ، تعطيك مساحة حرية واحتمالات إضافية كما أنها تدخل إصبع من تشفي في عين كل متلصص هههههه قل موتوا بغيظكم وفضولكم .
على فكرة : زرت جرش وعجلون وأم قيس والبتراء والبحر الميت والأغوار والمياه الساخنة وفي عمان زرت المدرج الروماني وعمان البلد وجامع الحسين وباعة التبغ المتجولين وسوق الحرامية كما يطلقون عليه هنا ، ولدي مجموعة من الصور الجميلة لكل هذه المزارات , ربما سأضعها فيما بعد .
كونوا بخير .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق