2005/10/25

الجامعة


ذهبت صباح اليوم للجامعة ، يا الله حتى في رمضان البنات يحاولون الإغراء


اليوم لبست الزي الخليجي ، القطري

ثوب أبيض ، نعال ، غترة منفوخة بالنشا (كوبرا) هذي الطريقة في لبس الغترة مدعاة للتندر علينا بين أهل الخليج

لكن هنا هذا الزي يكسبك أحد أمرين :

1- التبجيل المفخم

2- الاحتقار المفخم

ليس هناك توسط في الأمر ، فالبعض ينظر إلي في هذا اللبس بنوع من الاحترام منقطع النظير ، هذا هو الشيخ جاء ، لأنهم من خلال اللاوعي المغيب يرون أن هذا اللبس متعلق بالجاه والثراء والأبهة ، ولا يدرون أنه قد يكون داخل هذا اللبس الاحتفالي شيطان أو وحش أو أهبل أو مدعي

والبعض ينظر إلى هذا اللبس بنوع من الحسد والحقد واجترار مواقف دول الخليج المخجلة في السياسة وإسقاطها على هذا الشخص البسيط المار من أمامه ، إنه يرى فيّ سقوط بغداد وضياع القدس وجبروت أمريكا ، ويرى فيّ فقره وضياعه وآلامه

المهم

سجلت لهذا الفصل بعد أن قدمت استدعاء لنائب رئيس الجامعة لأني تأخرت على التسجيل وكان مفاد الاستدعاء عبارة عن خطاب استعطاف واسترحام أن تتكرم الجامعة وتوافق على إيداع مبلغ 600 دينار في حسابها

بالطبع وافقت بنت اللذينا .

بعد أن خرجت من حرم الجامعة وركبت سيارتي كان هناك فتاتان ينظران إليّ وتهمسان لبعضهما وتبتسمان ، لو لم أكن في نهار رمضان لكلفني دعوتهما معي كلمتين فقط .

ليست هناك تعليقات: